languageFrançais

أسطول الصمود العالمي على مشارف قطاع غزة

اقترب أسطول الصمود العالمي من شواطئ غزة حاملا معه مساعدات طبية وغذائية بمشاركة نشطاء من أكثر من 45 دولة منها تونس.

وقال عضو لجنة تنظيم أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة وائل نوار في تدوينة نشرها صباح اليوم الثلاثاء على صفحته الخاصة بالفايسبوك "الأسطول حاليا على مشارف غزة وتفصله عن المدينة 200 ميل بحري".

وشبه نوار المسافة الفاصلة بين المكان الحالي المتواجد فيه الأسطول بالبحر وقطاع غزة مثل المسافة الفاصلة بين تونس العاصمة ومدينة قفصة.

من جهة أخرى ناشدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، حكومات تركيا وإيطاليا وإسبانيا وسائر دول العالم أن تحول مبادراتها الداعمة إلى التزامات وإلى أفعال ملموسة وذلك بمرافقة القافلة البحرية حتى شواطئ غزة.

وأكدت في بيان صحفي نشرته صباح اليوم الثلاثاء على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، على حق الاسطول في حرية المرور والوصول الى غزة وإيصال المساعدات الانسانية وذلك وفقا للقانون الدولي.

وقالت "لو أرادت الحكومات حول العالم لأوقفت تدفق الأسلحة والأموال المستمر التي يستخدمها الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم الحرب المروعة و لتمكنت من الضغط لإنهاء الإبادة فورا".

وأضافت أن الأسطول البحري التركي، وبالتنسيق مع الهلال الأحمر، سهل إيصال مساعدات إنسانية إضافية إلى القافلة، وأرسلت الحكومة الإيطالية سفينة بحرية لتبحر بجانب القافلة، واقترحت إيصال المساعدات عبر قبرص، ووصفت وجودها بأنه عمل إنساني إلى جانب استعداد إسبانيا للانضمام بأسطولها البحري.

كما أشارت إلى إصدار ستة عشر حكومة بيانات دعم للقافلة وتم دعمها أيضا في المرور الآمن متسائلة في هذا الصدد عن صمت بعض الحكومات لوقف الابادة على قطاع عزة، مؤكدة أن فشل الحكومات في التحرك هو السبب وراء وجود هذا الأسطول وغيره.

*وات